ب ط ر قوله تعالى: (بطرت معيشتها) [28 / 58] بكسر الطاء، أي في معيشتها.
وقد تكرر في الحديث ذكر البطر، وهو - كما قيل - سوء احتمال الغنى والطغيان عند النعمة، ويقال هو التجبر وشدة النشاط، وقد بطر بالكسر يبطر بالفتح وأبطره المال.
وذهب دمه بطرا بالكسر: أي هدرا.
وفي الخبر " الكبر بطر الحق " قيل هو أن يجعل ما جعله الله من توحيده وعبادته باطلا. وقيل هو أن يتجبر عند الحق فلا يراه حقا، وقيل هو أن يتكبر من الحق ولا يقبله.
وفي الحديث ذكر البطيرة، وهي معالجة الدواب.
والبطر: الشق، ومنه سمى البيطار.
وغيث صوته مستبطر: أي ممتد ومثله سحاب مستبطر.
ب ط ر ق في حديث هرقل (1) " فدخلنا عنه وعنده بطارقة من الروم ".
البطارقة بالموحدة المفتوحة جمع بطريق بكسرها: خواص الدولة.
والبطريق (2): الحاذق بالحرب وأمورها بلغة الروم، وهو ذو منصب.
ويقدم عندهم، وهو معرب.
ب ط ش قوله تعالى: (وإذا بطشتم بطشتم جبارين) [26 / 130] البطش الاخذ بسرعة والاخذ بعنف وسطوة.
والبطشة الكبرى: قيل هي يوم بدر، وقيل يوم القيامة.
وبطش بطشا من باب ضرب وبها قرأ السبعة، وفي لغة من باب قتل، وقرأها الحسن البصري وأبو جعفر المدني - قاله في الصحاح.
وفي الحديث القدسي " كنت يده الذي يبطش بها " هو بالكسر والضم أي يأخذ بها. وقد سبق تمام البحث فيه.
وفي حديث الصادق عليه السلام لأبان ابن تغلب: " كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين " قال بعض شراح الحديث:
كأنه إشارة إلى وقعة عسكر السفياني بين