خ ض ب في الحديث " رأيت أبا جعفر (ع) يختضب بالحناء " (1) الخضاب المراد خضب شعر اللحية، أما خضب اليد للرجال فلم نظفر بما يدل على استحبابه، وقد مر البحث في ذلك مستوفى في " حنا ".
وخضب يخضب من باب ضرب.
والخضب: القاني الشديد الحمرة.
وكف خضيب أي مخضوب.
و " المخضبة " بالكسر: شبه المركن، وهي الإجانة التي يغسل فيها الثياب، ومنه " أجلسوني في مخضب فاغسلوني ".
وخضب دمعه الحصى: أي بلها، من طريق الاستعارة والمبالغة في البكاء.
خ ض خ ض في الحديث " سألته عن الخضخضة؟
فقال: هي من الفواحش ونكاح الإماء خير منه ".
وفي آخر " سئل عليه السلام عن الخضخضة؟ فقال: هو خير من الزنا ونكاح الأمة خير منه ".
الخضخضة - بخائين معجمتين وضادين كذلك - هي الاستمناء باليد.
والخضخاض: ضرب من القطران تهنأ به الإبل - قاله الجوهري.
خ ض د قوله تعالى: (في سدر مخضود) [56 / 28] أي لا شوك فيه كأنه خضد شوكه، أي قطع.
ومنه الحديث " تقطع به دابرهم وتخضد به شوكتهم ".
خ ض ر قوله تعالى: (فأخرجنا منه خضرا) [6 / 99] يريد الأخضر - قاله الأخفش نقلا عنه.
والخضر بكسر ضاد: نوع من البقول ليس من جيدها بل من بقول ترعى بعد تهيج البقول ويبسها حيث لا تجد سواها وفي الحديث إياكم وخضراء الدمن.
قالوا: يا رسول الله ومن خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت