وتخاذلوا أي خذل بعضهم بعضا.
والمخذل هو الذي يجبن عن القتال ويخوف ملاقاة الابطال.
وفي الحديث " المؤمن أخو المؤمن لا يخذله " أي لا يترك نصرته وإعانته.
خ ذ م المخذم - بالخاء والذال المعجمتين -:
سيف كان لرسول الله صلى الله عليه وآله سمي به لقطعه.
والمخذم: القاطع.
وخذمه خذما: قطعه. والتخذيم:
التقطيع.
خ ر أ الخراءة - بالكسر والمد - أي أدب التخلي والقعود للحاجة، وبعضهم يفتح الخاء ككره كراهة قال في المجمع (1) ولعله بالفتح المصدر وبالكسر الاسم.
وفي المجمع " الخرا ": الغائط كتبت الهمز بالألف في الحديث، إما بحذف حركتها أو قلبت ألفا بنقل الحركة فصار ك " العصا ".
وفى المصباح: يقال خرئ بالهمز يخرأ - من باب تعب - إذا تغوط واسم الخارج " خرء " والجمع " خروء " مثل فلس وفلوس، وقيل: هما مثل جند وجنود.. انتهى.
وقد تكرر ذكر الخرء كخرء الطير والكلاب ونحو ذلك، والمراد ما خرج منها كالعذرة من الانسان.
ويقال للمخرج: " مخرؤة " و (مخرأة) بضم الراء وفتحها.
ومنه حديث علي (ع): " فأمر برجل فلوث في مخرأته ".
خ ر ب قوله تعالى: (يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين) [59 / 2] قرئ مخففا ومشددا لفشو الفعل أو للمبالغة، يقال: " خرب المنزل فهو خرب ".