مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٤٠
يخترم " أي يهلك بأن يموت أو يقتل.
واخترمهم الدهر وتخرمهم أي اقتطعهم واستأصلهم.
وفيه " من مات دون الأربعين فقد اخترم " من قولهم اخترمته المنية أي أخذته.
وتخرم الرجل أي دان بدين الخرمية وهم أصحاب التناسخ والإباحة (1).
خ ر وع والخروع كمقود " نبت ضعيف يتثنى.
خ ز ر وفيه " لا تناكحوا الزنج والخزر " (2) الخزر بضم معجمة وسكون زاي وفتحها وفي الآخر راء مهملة: جنس من الأمم خزر العيون من ولد يافث بن نوح عليه السلام، من خزرت العين من باب تعب:
إذا صغرت وضاقت.
ومنه رجل أخزر: بين الخزر.
ومنه حديث علي عليه السلام لأصحابه في صفين " والحظوا الخزر واطعنوا الشزر " (3) وذلك لان لحظ الخزر من أمارات الغضب والحمية. والشزر بسكون الزاي: الطعن على غير استقامة بل يمينا وشمالا، وفائدته توسعة المجال للطاعن.
والخيزران، كل. غصن لين متثن، ومنه قول الفرزدق في علي بن الحسين عليه السلام:
في كفه خيزران ريحه عبق من كف أروع في عرنينه شمم (4) و " الخيزران " جارية الخليفة أم المهدى بالله العباسي، وهي التي أخرجت البيت الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وآله فصيرته مسجدا في أيام حجها.
و " الخيزران " أم محمد بن علي الجواد

(١) نشأ مذهب الخرمية في خراسان، وقويت شوكتها بعد مقتل أبي مسلم الخراساني، وثار زعيمها (بابك) على الحكومة العباسية قاتلهم الأفشين أحد قواد المعتصم، وظفر ببابك (٨١٦ - ٨٣٧).
(٢) الكافي ج ٥ ص ٣٥٢. (٣) نهج البلاغة ج ١ ص ١١٠.
(4) ديوان الفرزدق ج 2 ص 179.
(٦٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 635 636 637 638 639 640 641 642 643 644 645 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614