من جميع البحر ولكن من بعض، كما تقول " خرجت من البلد " وإنما خرجت من بعضه، وقيل إنهما يخرجان من ملتقى الملح والعذب - كذا في تفسير الشيخ أبي علي (1).
وفي كتاب قرب الإسناد عن علي عليه السلام في قوله تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) من ماء السماء وماء البحر، فإذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها فيقع فيها من المطر فيخلق الله اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة.
وفي تفسير علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله (ع) قال: علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين (2).
قوله: (يخرج من بطونها) [16 / 69] وإن كانت تلقيه من أفواهها كالريق لئلا يظن أنه ليس من بطنها.
قوله: (ذلك يوم الخروج) [50 / 42] قيل هو اسم من أسماء يوم القيامة.
وفي الخبر " بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وآله " أي خروجه من المدينة المشرفة.
وفي حديث الأترجة " طيب ريحها طيب خراجها " أي طعم ثمرها، تشبيها بالخراج الذي هو نفع الأرضين وغيرها.
وفي حديث ناقة صالح " كانت مخترجة " يعنى ناقة مخترجة إذ أخرجت على خلقة الجمل البختي.
و " الخراج " بضم معجمة وكسرها وخفة راء: ما يخرج في البدن من القروح والورم، الواحدة خراجة، ومنه " المحرم يخرج به الخراج والدمل يبطه ".
و " الخراج " بفتح المعجمة فيهما ما يحصل من غلة الأرض، وقيل يقع اسم الخراج على الضريبة والفئ والجزية والغلة، ومنه خراج العراقين.
وفي الخبر " ظهر النبي صلى الله عليه وآله على