وفيه " الايمان يحتقن به الدم " من حقنت دمه: خلاف هدرته، كأنك جمعته في صاحبه فلم ترقه.
وحقنت المريض: إذا أوصلت الدواء إلى باطنه من مخرجه بالمحقنة بالكسر.
واحتقن هو، والاسم الحقنة بالضم وزان فرقة من الافتراق، ثم أطلقت الحقنة على ما يتداوى به، والجمع حقن كغرف.
ح ق و في الحديث ذكر الحقو - بفتح المهملة وسكون القاف -: موضع شد الإزار، وهو الخاصرة، ثم توسعوا حتى سموا الإزار الذي يشد على العورة " حقوا " والجمع " أحق " و " حقي " مثل فلس وأفلس وفلوس، وقد يجمع على " حقاء " كسهام.
وفي حديث الرحم: " قامت وأخذت بحقو الرحمن " هو على الاستعارة والتمثيل أي استمسكت به كما يستمسك القريب بقريبه والنسيب بنسيبه.
ح ك أ والحكاة العضاءة وجمعها " حكا " بالقصر (1).
و " الحكاء " ممدودة ذكر الخنافس.
ح ك ر في الحديث " لان يلقى الله العبد سارقا أحب إليه من أن يلقى الله وقد احتكر الطعام " (2) وهو أن يشتريه ويحبسه إرادة الغلاء.
وفيه " الجالب مرزوق والمحتكر ملعون " (3) وقد اختلف الفقهاء في معنى الاحتكار. وفسر في الحديث حبسه في الخصب أربعين يوما وفي الشدة والبلاء ثلاثة أيام.
و " الحكرة " بالضم الاسم من الاحتكار، ومنه " نهى عن الحكرة ".
وفي الحديث " إنه عليه السلام مر بالمحتكرين فأمر بحكرتهم أن تخرج إلى بطن الأسواق حيث تنظر الابصار إليها " (4).