مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٦
فروعه أن يكون له عبيد ونساء فيقول:
" إذا ولدت امرأتي فعبد من عبيدي حر " وولدت أربعا بالتوالي أو المعية فلا يعتق إلا عبد واحد وينحل اليمين.
والخلاف في " متى " ومتى ما " في الدلالة على التكرار وعدمه كالخلاف في " إذا ".
إ ذ ا، إ ذ ن و " إذا " الجوابية المبدلة نونها ألفا في الوقف في الأصح، عملها نصب المضارع بشرط تصديرها، واستقباله، واتصالها، أو انفصالها بالقسم، أو بلاء النافية.
وعن جماعة من النحويين: إذا وقعت بعد الواو والفاء جاز الوجهان، نحو:
(وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا)، (وإذا لا يؤتون الناس نقيرا). وقرئ شاذا بالنصب فيهما.
وفي حديث شريح: " إذن لم تشترها بدرهمين " فاذن هي الجوابية.
والأكثر وقوعها بعد " إن " و " لو "، ولكن اختلف في كتابتها، والمشهور بالألف، والمازني بالنون، والفراء كالجمهور إذا أعملت وكالمازني إذ أهملت.
وإذن: حرف مكافأة وجواب، قال الجوهري: إن قدمتها على الفعل المستقبل نصب بها لا غير، وإن أخرتها ألغيت وقلت أكرمك إذن، وإن كان الفعل بعدها فعل الحال لم تعمل فيها العوامل الناصبة.
قال: وإذا وقفت على إذن قلت:
إذا، كما تقول زيدا.
أ ذ ن قوله تعالى (الاذن بالاذن) [5 / 48] هي بسكون الذال وضمها: معروفة.
قوله (ويقولون هو أذن) [9 / 62] أي يسمع ما يجب استماعه، ويقبل ما يجب قبوله قوله: (قل هو أذن خير لكم) [9 / 62] أي أذن في الخير وليس أذنا في غير ذلك ورجل أذن بالسكون: يسمع كلام كل أحد ويصدقه، ومنه حديث الاخلاء الماكرين.
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت بشر عندهم أذن
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614