وشداد، فملكا و قهرا ثم مات شديد وخلص الامر لشداد، فملك الدنيا، وسمع بذكر الجنة، فقال: أبني مثلها فبنى إرم في بعض صحارى عدن في ثلاثمائة سنة، وكان عمره تسعمائة، وهي مدينة عظيمة قصورها من الذهب والفضة وأساطينها من الزبرجد والياقوت، وفيها أصناف الأشجار والأنهار المطردة، ولما تم بناؤها وسار إليها بأهل مملكته، فلما كان منها على مسيرة يوم وليلة، بعث الله عليهم صيحة من السماء فهلكوا.
والأرم: حجارة تنصب في المفاوز يهتدي بها، يجمع على آرام وأروم كأضلع وضلوع.
وفي حديث الشيعة " وينقض بهم طي الجنادل من أرم " قيل فيه إشارة إلى استيلاء الشيعة على دمشق وحواليها وعلى من كان فيها من بني أمية.
والأروم بفتح الهمزة: أصل الشجرة والقرن. قاله الجوهري: والأرومة زنة أكولة: الأصل.
أ ر ن ب في الخبر: " رأيت على أنف رسول الله صلى الله عليه وآله وأرنبته أثر الماء والطين " ومثله " كان يسجد على جبهته وأرنبته " الأرنبة: طرف الانف عند الكل و " الأرنب " واحدة الأرانب هو حيوان يشبه العناق قصير اليدين طويل الرجلين عكس الزرافة، يطأ الأرض على مؤخر قوائمه، وهو اسم جنس يطلق على الذكر والأنثى.. قيل: وقضيب الذكر كذكر الثعلب أحد شطريه عظم والآخر عصب.. وتسافد وهي حبلى، وتكون عاما ذكرا وعاما أنثى - كذا في حياة الحيوان (1).
وفي الحديث: " الأرنب مسخ كانت امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيضها " (2).
أ ر و الأروى - على أفعل -: الذكر من الوعول.
ولا روية - بضم الهمزة وإسكان الراء