فمنهم من خرج في طلب المعيشة ومنهم من خرج كراهية القتال، وفي أيديهم أشياء كثيرة من الحنيفية - يعني سنة إبراهيم - من تحريم الأمهات والبنات وما حرم الله في النكاح، إلا أنهم كانوا يستحلون امرأة الأب وابنة الأخت، والجمع بين الأختين، وكان فيما بين إسماعيل وعدنان بن أدد موسى (ع).
أدر في الحديث ذكر الأدرة، وزان غرفة وهي انتفاخ الخصية، يقال أدر يأدر من باب تعب فهو آدر بهمزة ممدودة.
ومنه الحديث " فإن أدرت خصيتاه فكذا ".
والآدر: من يصيبه فتق في إحدى خصييه، والجمع أدر كحمر.
أ د م في الخبر " نعم الأدم الخل " الأدم جمع إدام بالكسر مثل كتب وكتاب، ويسكن.
وروي " سيد إدامكم " لأنه أقل مؤنة وأقرب إلى القناعة، ولذا قنع به أكثر العارفين.
وفي بعض كتب أهل اللغة الادام فعال بفتح الفاء ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا ويجمع علي آدام كقفل وأقفال، يقال: أدم الخبز يأدمه بالكسر، وأدمت الخبز وأدمته باللغتين: إذا أصلحت إساغته بالإدام.
والأدمة من الإبل بالضم: البياض الشديد مع سواد المقلتين. وفي الناس:
السمرة الشديدة.
وآدم: أبو البشر، كرر الله قصته في سبع سور: في " البقرة " و " الأعراف " و " الحجر " و " بني إسرائيل " و " الكهف " و " طه " و " ص " لما تشتمل عليه من الفوائد. وأصله بهمزتين لأنه أفعل إلا أنهم لينوا الثانية. قال الجوهري:
فإذا احتجت إلى تحريكها جعلتها واوا في الجمع، لأنها ليس لها أصل في الباء معروف، فجعلت الغالب عليها الواو.
وقيل: سمي آدم من اللون. وقيل لأنه خلق من أدمة الأرض، وهو لونها.
وجمعها آدمون. وفي معاني الاخبار " معنى آدم: لأنه خلق من أديم الأرض الرابعة ".
وقد تقدم مدة عمره وموضع قبره ووقت النفخ فيه في " صلل " ونقل أنه