مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥١
بالولاية، فالمؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، أبوه النور وأمه الرحمة " الحديث (1).
وفيه: " لم تتواخوا على هذا الامر ولكن تعارفتم عليه " (2) والمعنى ان الاخوة كانت بينكم في الأزل لا اليوم، وإنما التعارف اليوم.
وفي الخبر: " أكرموا أخاكم " ويعني به نفسه (ع) هضما لها، أي أكرموا من هو بشر مثلكم.
والأخ محذوف اللام وهي واو، وترد في التثنية على الأشهر، فيقال: " أخوان ".
وفى لغة تستعمل منقوصا فيقال: " أخان " وجمع إخوة وإخوان - بالكسر فيهما.
وضم الهمزة لغة، وجمعه بالواو والنون، وعلى " إخاء " كإباء أقل.
والأنثى " أخت " وجمعها " أخوات ".
وتقول: " هو أخو الصدق " أي ملازم له.
و " أخو الغنى " أي ذو الغنى.
و " خوة الاسلام " لغة في الاخوة.
و " تآخيت الشئ " بمعنى قصدته وتحريته.
وفي الجمل: قال بعض أهل العلم: سمي الاخوان لتآخي كل واحد منهما ما يتآخاه الآخر.
و " آخى بين الرجلين " أي جعل بينهما أخوة.
و " آخيت بين الشيئين " - بهمزة ممدودة وقد تقلب واوا على البدل - أي شابهت بينهما.
وقالوا: " لا أخا لك " ويريدون المدح أو الذم.
أ دب في الحديث: " إذك بالأدب قلبك فنعم العون الأدب " وفي حديث الوالد مع الولد: " واعلم أنك مسؤول عما وليته من حسن الأدب " (3).
الأدب: حسن الاخلاق، وقد جمعت الأحاديث الفرض والسنة والأدب،

(١) يذكر في " روح " حديث في لقاء الاخوان - ز.
(٢) الكافي ٢ / ١٦٦. (٣) تحف العقول ص ٢٦٣.
(٥١)
مفاتيح البحث: الغنى (2)، الصدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614