مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٤
عليه السلام لم يمت حتى بلغ ولده وولد ولده أربعين ألفا.
وأديم السماء: وجهها. وأديم الأرض صعيدها وما ظهر منها.
والأديم: الجلد المدبوغ، والجمع أدم بفتحتين. وفي الخبر " كانت مخدته صلى الله عليه وآله من أدم " أي من الجلود وفي آخر " كانت مرفقته من أدم ".
أ د و والأداة: آلة الحرب من سلاح ونحوه.
وفى الحديث ذكر الإداوة (1) - بالكسر - وهي المطهرة، والجمع الإداوى - بفتح الواو (2).
وفي المصباح وغيره: هي إناء صغير من جلد يتطهر به ويشرب.
والأداة - بالفتح -: الآلة، وأصلها الواو، والجمع أدوات.
أ د ى قوله تعالى: (وأداء إليه باحسان) أي إيصال إليه وقضاء.
ومنه " وأدى دينه " و " أدى الأمانة إلى أهلها " أي أوصلها.
والاسم الأداء والتأدية.
وفي الدعاء: " أوسع علي من رزقك ما أؤدي به أمانتي " أي أقضي ما ائتمنتني عليه من الحقوق.
وفي حديث الميت مع ولده: " نؤديك إلى حفرتك " أي نوصلك إليها.
وفيه: " من غسل ميتا وأدى فيه الأمانة غفر الله له " ومعناه كما جاءت به الرواية أن لا يخبر بما رآه منه.
وفي دعاء الاستنجاء: " الحمد لله الحافظ المؤدي " (3) - بتخفيف الدال - كأنه من أداه كأعطاه: إذا قواه وأعانه، إذ، إذ م ا وأما " إذ " فكلمة تدل على ما مضى من الزمان، ولها استعمالات:
تكون ظرفا - وهو الغالب - نحو قوله تعالى: (فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا).

(١) انظر التهذيب ١ / ٣٥٥ (٢) ويذكر الإداوة في " سمد " أيضا - ز (٣) من لا يحضره الفقيه ١ / 11
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614