وتجوع: تعمد الجوع.
وعام مجاعة ومجوعة بسكون الجيم.
ج وف في الحديث " ليس عليك مضمضة ولا استنشاق لأنهما من الجوف " أي من الباطن، وأصل الجوف الخلاء، وهو مصدر من باب تعب ثم استعمل فيما يقبل الشغل والفراغ، فقيل جوف الدار لباطنها، وجوف الانسان، وجوف الكعبة.
والأجوفان: البطن والفرج.
وجوفته تجويفا: جعلت له جوفا.
ومنه " الجائفة " في الشجاج وهي الطعنة التي تبلغ الجوف.
وشئ أجف وشئ مجوف: أي فيه تجويف.
والجوف: المطمئن من الأرض.
وأجفت الباب: رددته.
ومنه الحديث " من أجاف من الرجال على أهله بابا أو أرخى سترا فقد وجب عليه الصداق ".
و " أجيفوا أبوابكم " أي ردوها.
ج ول قوله تعالى (وقتل داود جالوت) [2 / 249] جالوت: جبار من أولاد عمليق من عاد، وكان معه مائة ألف.
ومن قصته أن أبا داود النبي كان في عسكر طالوت مع ستة من بنيه وكان داود سابعهم، وكان صغيرا يرعى الغنم، فأوحى الله إلى نبيهم أنه الذي يقتل جالوت، فطلبه من أبيه فجاء وقد كلمته ثلاثة أحجار، وقالت له إنك بنا تقتل جالوت، فحملها في مخلاته، ورماه بها فقتله، ثم زوجه طالوت بنته وآتاه الله الملك، أي ملك بني إسرائيل، ولم يجتمع الملك والنبوة قبل داود لاحد، بل كان الملك في سبط، والنبوة في سبط آخر، ولم يجتمعا إلا لداود وسليمان عليهما السلام.
وجال يجول جولا وجولانا: إذا ذهب وجاء.
وكذلك أجال وانجال.
والتجوال: التطواف.
ومنه الجولان في الحرب.
وجال جولة: إذا دار.
ومنه قوله " للباطل جولة ثم تضمحل "