مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٤٣
بل تغفر إكراما لعلي (ع) ولا تنفع مع عدمه حسنة إذ لا حسنة مع عدم الايمان. وقد سبق في " عصى " كلام للزمخشري في توجيه " لأدخل الجنة من أطاع عليا وإن عصاني " نافع في هذا المقام.
و " الحب " بالضم: الجرة الضخمة، والجمع حببة وحباب كعنبه وكتاب.
والحبة من الشئ: القطعة منه، والحبات جمع حبة.
وفي حديث ماء التغسيل " وألق فيه حبات كافور " (1).
والحبة واحدة حب الحنطة ونحوها من الحبوب التي تكون في السنبل والأكمام، والجمع حبوب كفلس وفلوس.
ومن صفاته صلى الله عليه وآله " يفتر عن مثل حب الغمام " (2) شبه به ثغره صلى الله عليه وآله يريد به البرد.
و " حب القرع " قيل هو دود مريض يشبه حب القرع، والأشبه أنه ليس بدود بل هو الحبة السوداء الشونيز في المشهور وهو حب معروف. وقيل: الخردل. وقيل الحبة الخضراء وهو البطم.
و " حباب الماء " بالفتح: معظمه.
وحباب نفحاته التي تعلوه.
و " حبابك أن تفعل كذا " أي غايتك.
وفي صفة أهل الجنة " يصير طعامهم إلى رشح مثل حباب المسك " هو الطل الذي يصير على النبات، شبه رشحهم به مجازا، وأضيف إلى المسك ليثبت له طيب الرائحة.
والاستحباب كالاستحسان.
ح ب ت ر الحبتر: القصير مثل البحتر، وبه يمسى الرجل حبتر، وفي التصغير حبيتر (3).
ح ب ر قوله تعالى: (فهم في روضة يحبرون) [30 / 15] أي ينعمون ويكرمون ويسرون، من الحبور وهو السرور،

(١) الكافي ج ٣ ص ١٤٣. (2) مكارم الاخلاق ص 11.
(3) ويقال للثعلب حبتر - انظر حياة الحيوان ج 1 ص 225.
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614