بل تغفر إكراما لعلي (ع) ولا تنفع مع عدمه حسنة إذ لا حسنة مع عدم الايمان. وقد سبق في " عصى " كلام للزمخشري في توجيه " لأدخل الجنة من أطاع عليا وإن عصاني " نافع في هذا المقام.
و " الحب " بالضم: الجرة الضخمة، والجمع حببة وحباب كعنبه وكتاب.
والحبة من الشئ: القطعة منه، والحبات جمع حبة.
وفي حديث ماء التغسيل " وألق فيه حبات كافور " (1).
والحبة واحدة حب الحنطة ونحوها من الحبوب التي تكون في السنبل والأكمام، والجمع حبوب كفلس وفلوس.
ومن صفاته صلى الله عليه وآله " يفتر عن مثل حب الغمام " (2) شبه به ثغره صلى الله عليه وآله يريد به البرد.
و " حب القرع " قيل هو دود مريض يشبه حب القرع، والأشبه أنه ليس بدود بل هو الحبة السوداء الشونيز في المشهور وهو حب معروف. وقيل: الخردل. وقيل الحبة الخضراء وهو البطم.
و " حباب الماء " بالفتح: معظمه.
وحباب نفحاته التي تعلوه.
و " حبابك أن تفعل كذا " أي غايتك.
وفي صفة أهل الجنة " يصير طعامهم إلى رشح مثل حباب المسك " هو الطل الذي يصير على النبات، شبه رشحهم به مجازا، وأضيف إلى المسك ليثبت له طيب الرائحة.
والاستحباب كالاستحسان.
ح ب ت ر الحبتر: القصير مثل البحتر، وبه يمسى الرجل حبتر، وفي التصغير حبيتر (3).
ح ب ر قوله تعالى: (فهم في روضة يحبرون) [30 / 15] أي ينعمون ويكرمون ويسرون، من الحبور وهو السرور،