مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٠٧
وهو أحد نواحي الشئ.
و " فلان لين الجانب " أي سهل القرب.
و " المجانبة " ضد المخالطة.
و " أجنبي " غريب ليس بقريب.
واجتنبت الشئ: اعتزلته، وتجنبته:
إجتنبته.
و " ريح الجنوب " مر ذكرها.
و " سحابة مجنوبة " إذا هبت بها الجنوب.
و " عاصفة جنابية " في حديث الاستسقاء كأنه يريد الرياح الجنوبية، فإنها تكسر السحاب وتلحقه روادفه، بخلاف الشمالية فإنها تمزقه.
و " الجنيبة " الدابة تقاد، ومنه جنبت الدابة: إذا قدتها إلى جنبك، والجمع الجنائب.
وكل طائع منقاد جنيب، ومنه حديث الأذان " يقودون جنائب من نور ".
و " الجناب " بالفتح: الفناء وما قرب من محلة القوم، والجمع أجنبة.
و " فرس طوع الجناب " بالكسر:
إذا كان سلس القياد.
ج ن ب ذ في الحديث " الجنة فيها جنابذ من لؤلؤ " الجنابذ بالفتح جمع جنبذة وهي القبة، أي قبب من لؤلؤ لا كقباب الدنيا من طين وخزف.
ج ن ج ن والجناجن: عظام الصدر، الواحدة جنجن وجنجنة بكسر الجيمين فيهما.
ج ن ح قوله تعالى: (جاعل الملائكة أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع) [35 / 1] في الخبر عن وهب بن منبه قال: إن لكل ملك من حملة العرش ومن حوله أربعة أجنحة: أما جناحان فعلى وجهه مخافة أن ينظر إلى العرش فيصعق، وأما جناحان فيطير بهما.
وعن الصادق (ع) خلق الله الملائكة مختلفة، وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وآله جبرئيل وله ستمائة جناح.. قد ملا ما بين السماء والأرض (1).

(1) تفسير علي بن إبراهيم ص 543.
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614