مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤١
وأجل أجولا من باب قعد لغة.
قوله (وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا) [6 / 128] قال المفسر: يعني بالأجل الموت.
وقيل البعث والحشر.
قوله (قضى أجلا وأجل مسمى عنده) [6 / 2] فالمقضي هنا أمر الدنيا والمسمى أمر الآخرة.
وفي الخبر " هما أجل محتوم وأجل موقوف " أي علي مشية جديدة وهو البداء.
قوله (ولكل أمة أجل) [7 / 33] أي مدة ووقت لنزول العذاب.
قوله (لاي يوم أجلت) [77 / 12] أي أخرت.
قوله (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل) [5 / 35].
قيل معناه من جناية ذلك.
ويقال من أجل ذلك بفتح الهمزة وكسرها، إي بسببه سواء كان السبب فاعليا أو غائيا.
ومن لابتداء الغاية فإن الشئ يبتدأ من سببه.
وقد تبدل من باللام فيقال لاجل ذلك.
وفي الدعاء " أسألك إيمانا لا أجل له دون لقائك " أي لا منتهى له دون لقائك يعني أموت عليه وألاقيك فيه.
والآجل: نقيض العاجل.
والآجلة: نقيض العاجلة.
والتأجيل ضد التعجيل. وهو الوقت المضروب المحدود في المستقبل.
وأجل جواب مثل نعم في التصديق.
قال الجوهري ونعم أحسن منه في الاستفهام، فإذا قلت أنت سوف تذهب قلت أجل وكان أحسن من نعم، فإذا قلت أتذهب قلت نعم وكان أحسن من أجل.
أ ج م في الحديث " الرجل دخل الاجم ليس فيها ماء " الأجمة كقصبة: الشجر الملتف، والجمع أجمات كقصبات، وأجم كقصب والآجام جمع الجمع.
أ ج ن في الحديث " نهى عن الوضوء في الماء
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614