مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٠
وآجرته على فعله: إذا جعلت له أجرا. والأجرة: الكراء، والجمع أجر مثل غرفة وغرف. قال في المصباح:
وربما جمعت على أجرات بضم الجيم وفتحها وآجرته الدار: كريتها.
والإجارة: هي العقد على تملك منفعة بعوض معلوم.
وفي خبر الأضاحي " كلوا وادخروا وإيتجروا " أي تصدقوا طالبين الاجر بذلك، ولا يجوز فيه إتجروا بالادغام لان الهمزة لا تدغم في التاء، وانما هو من الاجر لا من التجارة.
و " إيتجر عليه بعض إخوانه بكفن " أي تصدق.
وفى حديث أم سلمة " آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها " هو من قولهم آجره يوجره: إذا أصابه وأعطاه الاجر والجزاء. وكذلك آجره بأجرة، والامر منهما آجرني.
والمأجور: المثاب.
ومنه " كان مأجورا كلما نظر إليه " أي مثابا.
واستأجرت العبد: إذا اتخذته أجيرا.
والأجير: المستأجر بفتح الجيم.
و " الآجر " بالمد والتشديد أشهر من التخفيف. اللبن إذا طبخ، والواحدة آجرة، وهو معرب قاله الجوهري وغيره. وآجر بالمد: أم إسماعيل.
أ ج ص " الإجاص " بكسر الأول وتشديد الجيم فاكهة معروفة، الواحدة إجاصة، ولا يقال إنجاص، ويقال إنه ليس من كلام العرب لان الصاد والجيم لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلامهم.
أ ج ل قوله تعالى (فإذا بلغن أجلهن) [2 / 234] أي مدتهن.
وأجل الشئ بالتحريك: مدته ووقته الذي يحل فيه.
يقال أجل الشئ أجلا من باب تعب،
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614