مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٧٦
ويقال: " طعام جشب " للذي ليس معه أدام.
وكل بشيع الطعم جشب، ومنه " كان يأتينا بطعام جشب ".
والجشيب من الثياب: الغليظ.
ج ش ع في حديث صفات المؤمن " لا جشع ولا ملع " الجشع محركة: أشد الحرص على الطعام وأسوأه، تقول جشع بالكسر وتجشع مثله فهو جشع، والهلع أفحش الجشع.
ومنه حديث أبي عبد الله عليه السلام " إني لألحس أصابعي حتى إني أخاف أن يراني خدمي فيرى أن ذلك من التجشع ".
وفي الخبر " فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وآله " أي جزعا.
و " مجاشع " اسم رجل.
ج ش م في الدعاء " ولم يجشمنا إلا يسرا " أي لم يكلفنا إلا يسرا، من التجشم وهو التكلف على مشقة.
وجشم: حي من الأنصار.
ج ص ص الجص بالكسر: ما يبنى به معرب.
والجصاص: من يتخذه.
ج ع ب " الجعبة " بالفتح واحدة جعاب النشاب، مثل كلبة وكلاب، ويقال:
" جعبات " أيضا مثل سجدات ج ع ج ع كتب عبيد الله بن زياد لعنه الله إلى عمر بن سعد " أن جعجع بالحسين ".
قال الأصمعي: يعني إحبسه، وعن ابن الأعرابي يعنى ضيق عليه، من الجعجعة وهو التضييق على الغريم في المطالبة.
والجعجعة: أصوات الجمال إذا اجتمعت ج ع د شعر جعد: بين الجعودة.
والجعودة في الشعر: ضد السبوطة، يقال جعد الشعر - بضم العين وكسرها - جعودة: إذا كان فيه التواء وتقبض، فهو جعد، وذلك خلاف المسترسل.
وجعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي هي التي سمت الحسن عليه السلام، وأخوها محمد بن الأشعث شرك في دم الحسين عليه السلام، والأشعث أبوهما شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام.
ج ع ر في الحديث " زكاة النخل وتترك أم جعرور " جعرور: ضرب من الدقل يحمل رطبا صغارا لا خير فيه.
وفي الحديث " إنه نزل الجعرانة "
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614