مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٤٣
عليه السلام " لا تجزي صلاة لا يصيب الانف فيها ما يصيب الجبينين ".
قال بعض الشارحين: يجوز نصب الانف والجبينين معا بالمفعولية، ورفعهما بالفاعلية، ونصب الأول ورفع الثاني، وعكسه.
والجبانة: الصحراء وتسمى بها المقابر، لأنها تكون في الصحراء، تشبيه للشئ بموضعه.
ومنه الحديث " إنما الصلاة يوم العيد على من خرج إلى الجبانة " والجبان بدون الهاء: الصحراء أيضا، كالجبانة.
ومنه حديث المباهلة " وابرز أنت وهو إلى الجبان ".
ج ب ه قوله تعالى (فتكوى بها جباههم) [9 / 36] الآية. الجبهة من الانسان تجمع على جباه ككلبة وكلاب.
وعن الخليل: هي مستوى ما بين الحاجبين إلى الناصية.
وعن الأصمعي: هي موضع السجود.
ورجل أجبه: عظيم الجبهة. وامرأة جبهاء.
قال الجوهري: و (الجبهة) جبهة الأسد، وهي أربعة أنجم ينزلها القمر.
وجبهه كمنعه: ضرب جبهته ورده.
ج ب و، ى قوله تعالى: (ثم اجتباه ربه) أي اختاره واصطفاه وقربه إليه.
قوله: (واجتبيناهم) أي اخترناهم، ومثله: (يجتبيك ربك).
قوله: (لولا اجتبيتها) أي هلا اخترتها لنفسك، وقيل: هلا تقبلتها من ربك، وقيل: هلا أبيت بها من قبل نفسك، فليس كلما تقوله وحي من السماء.
قوله: (يجبى إليه ثمرات كل شئ) أي يجمع، قيل: كلهم قرأ بالياء من تحت غير نافع فإنه قرأ بالتاء على التأنيث.
و " يجبى لهم الفئ " أي يجمع لهم الخراج.
والجابي: الذي يدور في الجباية (1).
يقال: " جبيت اخراج جباية " و

(1) يذكر في " شعر " الجبائي - ز
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614