ج ب ل قوله تعالى (ولقد أضل منكم جبلا كثيرا) [36 / 62] أي خلقا والجبل:
الخلق.
وفيها على ما ذكره الجوهري وجوه:
جبلا كثيرا، عن أبي عمرو.
وجبلا كثيرا، عن الكسائي.
وجبلا، عن الأعرج وعيسى بن عمرو.
وجبلا، بالكسر والتشديد عن الحسن.
قوله (والجبلة الأولين) [26 / 184] أي الخلق الأولين.
قوله (ولكن أنظر إلى الجبل) [7 / 142] هو بالتحريك: واحد الجبال.
وقوله عليه السلام " إني ولدت بالجبل " كأنه يريد به الجبل المشتهر بجبل شمر.
والجبل: خلاف السهل وقول عيسى " في السهل ينبت الزرع لا في الجبل " استعارة يدل عليه قوله " بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبر، وبالسهل ينبت الزرع لا بالجبل ".
والبقرة الجبلية غير البقرة الأهلية وهي التي تربي في الجبال.
وجبل بضم الباء وفتح الجيم: قرية بشاطئ دجلة منها جماعة محدثون ومنه محمد بن أسلم الجبلي.
ج ب ن في الدعاء " نعوذ بالله من الجبن لأنه يمنع الاغلاظ على العصاة ".
الجبن بالضم فالسكون: صفة الجبان.
وجبن جبنا وزان قرب قربا، وفي لغة من باب قتل، فهو جبان بالفتح أي ضعيف القلب لا شجاعة له.
والجبن: مصدر الجبان.
والجبن: المأكول، وقد جاء في الحديث. وفيه ثلاث لغات، أجودها:
سكون الباء، والثانية: ضمها للاتباع، والثالثة - وهي أقلها -: التثقيل (1).
والجبين: فوق الصدغ وهما جبينان عن يمين الجبهة وشمالها يتصاعدان من طرفي الحاجبين إلى قصاص الشعر فتكون الجبهة بين جبينين، ومنه حديث علي