مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٤٤
" جبوته جباوة ": جمعته - قال الجوهري: ولا يهمز.
والجوابي (1): الحياض الكبار، جمع " جابية، الماء يجبى فيها، أي يجمع.
وفي الخبر: " من أجبى فقد أربى " قيل: هو من " أجبأت الزرع " إذا بعته قبل أن يبدو صلاحه.
وفي الدعاء " وأجبأ بشعاعه ظلمة الغطش " أي وارى.
ج ث ث قوله تعالى: (كشجرة خبيثة اجتثت) [14 / 26] أي استؤصلت وقلعت، من قولهم " إجتثه " أي اقتلعه، وجثه: قلعه. والجث: القطع.
و " الجثة " بالضم والتشديد:
شخص الانسان قائما أو قاعدا، وكذا شخص غيره.
وقوله: و " جاف الأرض عن جثته " أي عن جسده.
ج ث ل ق في الحديث ذكر " الجاثليق " هو بفتح الثاء المثلثة: رئيس النصارى في بلاد الاسلام، ولغتهم السريانية.
ج ث م في الحديث " الشيطان يدير ابن آدم بكل شئ، فإذا أعياه جثم له عند المال فأخذ برقبته " هو من قولهم جثم يجثم:
لزم مكانه فلم يبرح. وفي المصباح: الطائر والأرنب يجثم جثوما، وهو كالبروك من البعير.
والجثمان بضم الجيم: الشخص.
وعن الأصمعي الجثمان: الشخص، والجثمان: الجسم.
ج ث و، ى قوله تعالى (جثيا) أي على الركب لا يستطيعون القيام بما هم فيه، واحدهم " جاث " وتلك جلسة المخاصم والمجادل، وفى تفسير علي بن إبراهيم (جثيا) يعني في الأرض إذا تحولت نيرانا.
وفي حديث علي (ع): " أنا أول من يجثو للخصومة " أي يجلس على الركب وأطراف الأصابع عند الحساب.

(1) في قوله تعالى: (وجفان كالجواب) سورة سبأ آية 13.
(٣٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614