والجحش: بالفتح فالسكون: ولد الحمار الوحشي والأهلي، قيل: سمي بذلك قبل أن يعظم، والجمع جحاش وجحشان، والأنثى جحشة.
و " زينب بنت جحش " زوجة النبي صلى الله عليه وآله تزوجها سنة خمس من الهجرة، وكانت قبله تحت زيد بن حارثة وهي المراد في قوله تعالى: (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) فلما طلقها زيدوا نقضت عدتها تزوجها صلى الله عليه وآله على عائشة.
قالت عائشة لم يكن أحد من نساء النبي تساميني في حسن المنزلة عنده غير زينب بنت جحش، وكانت تفتخر على نساء النبي صلى الله عليه وآله أن أباءكن أنكحوكن للنبي وان الله تعالى أنكحني إياه من فوق سبع سماوات.
وكانت تقية صادقة أواهة خاشعة متضرعة خيرة في الدين، كانت تعمل بيدها وتتصدق - كذا في الاستيعاب (1).
ج ح ف في الحديث " وقت لأهل الشام الجحفة " (2) بضم جيم هي مكان بين مكة والمدينة محاذية لذي الحليفة من الجانب الشامي قريب من رابغ بين بدر وخليص، سميت بذلك لان السيل اجتحف بأهلها أي ذهب بهم. وكان اسمها قبل ذلك مهيعة (3) ويسمى ذلك السيل الجحاف بالضم، يقال سيل جحاف إذا أجرف كل شئ وذهب به.
وأجحف بعبده: كلفه ما لا يطيق، ثم استعير الاجحاف في النقص الفاحش.
ومنه الحديث " إن بسطت وبسطوا أجحفت بهم " أي أدخلت عليهم النقص