مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٢٠
وفي الحديث: " النصارى مثلثون غير موحدين " أي يجعلون له سبحانه ابنا وزوجة وهو ثالثهم.
والمثلث من الشراب: ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه وبقي ثلثه، ويسمى بالطلاء بالكسر والمد.
و " الحمى المثلثة " التي تأتي في اليوم الثالث، والرابع التي تأتي في اليوم الرابع.
و " المثلثة " أن يؤخذ قفيز أرز وقفيز حمص وقفيز باقلاء أو غيره من الحبوب ثم ترز جميعا وتطبخ، ويسمى الكركور.
و " الثلاثة " تقال في عدد المذكر والثلاث في المؤنث وهكذا إلى تمام العقد.
و " الثلاثاء " من أيام الأسبوع.
وقولهم: " هو ثالث ثلاثة " أي هو أحد الثلاثة، وكذلك رابع أربعة، أي هو أحد الأربعة، ونحو ذلك في بقية الاعداد. عن ابن السكيت أنه قال:
يقال هو ثالث ثلاثة مضاف إلى العشرة ولا ينون، فإن اختلفا إن شئت نونت وإن شئت أضفت، فقلت هو رابع ثلاثة ورابع ثلاثة كما تقول هو ضارب عمرو وضارب عمرا لان معناه الوقوع، أي كملهم بنفسه أربعة، فإذا اتفقا فالإضافة لا غير لأنه في مذهب الأسماء، لأنك لم ترد معنى الفعل وإنما أردت هو أحد الثلاثة وبعض الثلاثة، وهذا لا يكون إلا مضافا - انتهى.
وقوله (ع): " أفاض الماء ثلاث مرات " يقرأ بالنصب لان عدد المصدر مصدر وقوله: " ثلاثا في إعادتها ثلاثا " مفعول قال محذوفا أو مضمنا في أعاد، ولا يصلح على ما قبل مفعولا لأعاد، لأنه يستلزم قول تلك الكلمة أربع مرات.
وفي الحديث: روى الفضل بن شاذان باسناده إلى الحكم بن عتيبة قال: كنا على باب أبي جعفر (ع) فجاءت امرأة فقالت:
أيكم أبو جعفر؟ فقيل لها: ما تريدين؟
فقالت: أسأله عن مسألة. فقالوا لها: هذا فقيه أهل العراق فاسأليه: فقالت: إن زوجي مات وترك ألف درهم ولي عليه مهر خمسمائة درهم، فأخذت مهري وأخذت ميراثي مما بقي، ثم جاء رجل فادعى عليه ألف درهم فشهدت له بذلك على زوجي.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614