يعني عيسى عليه السلام يبشر برسول الله.
وروي عن كعب الاخبار أن الحواريين قالوا لعيسى: يا روح الله هل بعدنا من أمة؟ قال: نعم أمة محمد صلى الله عليه وآله علماء أتقياء كأنهم في الفقه أنبياء يرضون من الدنيا باليسير ويرضى الله منهم باليسير من العمل قوله: (يقولون إنما يعلمه بشر) [16 / 13] قالوا: يعلمه غلام رومي اسمه غامس أسلم وحسن إسلامه. وكان صاحب كتاب، وقيل سلمان الفارسي.
قالوا: إنه يتعلم القصص منه.
و " البشارة " بالضم: ما يعطى البشير كالعمالة للعامل.
والبشر بالكسر: طلاقة الوجه وبشاشته، ومنه الحديث " ألقوا الناس بطلاقة الوجه وحسن البشر ".
ومنه " حسن البشر يذهب بالسخيمة ".
ومنه في حديث صفات المؤمن " بشره في وجهه وحزنه في قلبه " أي بشره في وجهه تحببا إلى الناس، وحزنه في قلبه اصطبارا على مكاره الدنيا وشدائدها.
و " البشارة " هي بكسر الباء وحكي ضمها.
وفي الخبر " أمرنا أن نبشر الشوارب بشرا " أي نحفيها حتى تبين بشرتها.
وباشر الرجل الامر، إذا خالطه ولا مسه، ومنه " فليباشر بكفيه الأرض ".
و " أتاني أمر بشرت به " بالكسر:
أي سررت به.
والتباشير: البشرى.
وتباشير الصبح: أوائله، وكذا أوائل كل شئ، ولا يكون منه فعل - قاله الجوهري.
ب ش ش البش والبشاشة: طلاقة الوجه وحسن اللقاء.
ورجل هش بش: أي طلق الوجه طيب.
وقولهم " لقيته فتبشش " قاله الجوهري:
أصله تبشبش، فأبدلوا من الشين الوسطى فاء الفعل.
ب ش ع في الخبر " كان صلى الله عليه وآله يأكل البشع " أي الخشن من الطعام الكريه الطعم.
وشئ بشع: أي كريه الطعم والرائحة