والتبريك: تفعيل، وهو الدعاء بالبركة.
والأرض المباركة: القدس والخليل كما جاءت به الرواية.
ومبارك الإبل: المواضع التي تأوي إليها دون مناخها لعلفها وبرك البعير يبرك بروكا أي استناخ لأنه يقع على بركه وهو صدره.
وقولهم ما أحسن هذه البركة بالكسر وهو اسم للبروك كالركبة والجلسة.
وبركة الماء: معروفة.
والجمع برك كسدرة وسدر سميت بذلك لا قامة الماء فيها.
والبركة كرطبة: طائر أبيض من طير الماء.
ب ر م قوله تعالى: (أم أبرموا أمرا) [43 / 79] أي أحكموا أمرا، من قولهم أبرم الامر أي أحكم، وأبرم الحبل: إذا أحكم فتله ومنه القضاء المبرم.
وفي حديث وداع شهر رمضان " غير مودع برما " هو بالتحريك مصدر برم بالكسر، يقال برم برما فهو برم مثل ضجر ضجرا فهو ضجر وزنا ومعنى: إذا سئمه ومله.
ومنه حديث وصف المؤمن " لا يتبرم ولا يتسخط " أي لا يسأم ولا يتضجر من أعمال الخير، ويقال أبرمه أي أمله وأضجره.
وأبرمت إبراما أي أحكمته فأبرم.
وأبرمت الشئ وبرمته.
وفي الدعاء " يا مدبر الابرام والنقض " الابرام في الأصل: فتل الحبل. والنقض بالضاد المعجمة نقيضه، والكلام استعارة والمراد تدبير أمور العالم على ما تقتضيه حكمته البالغة من الابقاء والافناء والاعزاز والاذلال والتقوية والاضعاف وغير ذلك.
والبرمة: القدر من الحجر، والجمع برم كغرفة وغرف وبرام ككتاب.
ب رم ك البرامكة: الذين كثر فسادهم في البلاد فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر (1) نقل أن شيرويه لما قتل أباه كسرى