مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٢٠١
والوميض: اللمعان قليلا ثم يسكن.
والبساق بالضم: البصاق.
ب س ل قوله تعالى (أبسلوا بما كسبوا) [6 / 70] أي ارتهنوا وأسلموا للهلكة يقال أبسل ولده إذا رهنه.
قال (وذكر به) أي بالقرآن (أن تبسل نفس بما كسبت) [6 / 70] أي مخافة أن تسلم نفس إلى الهلاك والعذاب وترتهن بسوء كسبها.
كقوله تعالى (يبين الله لكم أن تضلوا) [4 / 175].
وفي الدعاء " لا تبسلني " بالباء الموحدة أي لا توردني الهلاك.
وفي الحديث القدسي " إستبسل عبدي " أي استسلم لأمري.
يقال بسل نفسه للموت أي وطنها.
والبسل: الحرام.
والابسال: التحريم.
والبسالة بالفتح: الشجاعة.
وقد بسل بالضم فهو باسل أي بطل.
وأبسلت الشخص: أسلمته للهلكة، فهو مبسل.
ب س م قوله تعالى: (فتبسم ضاحكا من قولها) [27 / 19] التبسم دون الضحك وهو أوله بلا صوت.
يقال: بسم بالفتح يبسم بالكسر بسما فهو باسم وابتسم وتبسم.
والمبسم كمجلس: الثغر.
ورجل بسام ومبسام: كثير التبسم.
وفي حديث الصادق عليه السلام في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم قال: " الباء بهاء الله، والسين سناء الله، والميم مجد الله.
وفي رواية ملك الله - والله إله كل شئ الرحمن بجميع خلقه، الرحيم بالمؤمنين خاصة ".
ب س م ل بسمل الرجل: إذا قال بسم الله.
يقال قد كثرت من البسملة أي من قول بسم الله.
قال بعض المفسرين: قد طال التشاجر في شأن أوائل السور المصدرة بها في المصاحف هل هي هناك جزء من تلك السورة الكريمة سواء الفاتحة وغيرها، أو من الفاتحة لا غير، أو أنها ليست جزء
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614