الاسرار. وقوم بذر مثله.
ومن كلام الفقهاء " الثفل في البذر عيب " هو بفتح الباء وكسرها مفسر بدهن الكتان، وأصله محذوف المضاف، أي دهن البذر.
والبذر بالفتح فالسكون: ما يبذر ويزرع من الحبوب كلها.
وبذرت البذر من باب قتل: إذا نثرت الحب في الأرض للزراعة.
وقال بعضهم: البذر في الحبوب كالحنطة والبز بالزاي المعجمة للرياحين والبقول قال في المصباح: وهذا هو المشهور في الاستعمال، وعن الخليل كل حبة بذر.
والبذر: النسل والولد. و " الباذورج بجيم في آخره نوع من الرياحين الجبلية.
ومنه " كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وآله من البقول الباذورج " (1).
ب ذ ر ج في الحديث " بقلة أمير المؤمنين عليه السلام الباذورج " (2) هو بفتح الذال نبت يؤكل، ويقال هو نوع من الريحان الجبلي.
ب ذ ل في حديث الاستسقاء " فخرج مبتذلا " التبذل: ترك التزين والتهيؤ بالهيئة الحسنة الجميلة على جهة التواضع.
وفي حديث سلمان " فرأى أم الدرداء متبذلة ".
وفي رواية " مبتذلة " وهما بمعنى.
والمراد ترك التصاون.
وفي الحديث " إبتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال " أي بالقول.
والبذل: العطاء.
وبذل بذلا من باب قتل: سمح وأعطاه وجاد به وهو يناقض المنع.
ومنه " عليكم بالتواصل والتباذل ".
ومنه قوله " شيعتنا المتباذلون في ولايتنا ".
ومنه قوله " من زار أخاه في الله لا يأتيه خداعا ولا استبذالا وكل الله به سبعين ألف ملك ينادون طبت وطابت لك الجنة " أراد بالاستبذال: طلب العطاء.
وبذله: أباحه عن طيب نفس.
وفي الحديث " من خير نسائكم المرأة