والبردان: العصران، وهما الغداة والعشي، يعنى طرفي النهار، ويقال ظلاهما و " البردان " بالتحريك: موضع (1) وفي الخبر " البطيخ يقطع الأبردة " بكسر الهمزة: علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة تفتر عن الجماع - قاله في النهاية.
وفيه " كان يكتحل بالبرود " وهو بالفتح: كحل فيه أشياء باردة.
ب ر ذ " البرذون " بكسر الباء الموحدة وبالذال المعجمة هو من الخيل الذي أبواه أعجميان، والأنثى برذونة، والجمع براذين.
ب ر ذ ع " البرذعة " بالذال والدال: الحلس الذي يلقى تحت الرحل والجمع البراذع.
هذا في الأصل وفي عرف زماننا هي للحمار ما يركب عليه بمنزلة السرج للفرس.
ب ر ذ ن في الحديث " من ربط برذونا يريد به جمالا أو قضاء حاجة أو دفع عدو محيت عنه في كل يوم سيئة وكتب له ست حسنات ".
البرذون بكسر الباء الموحدة وفتح الذال المعجمة: التركي من الخيل والجمع البراذين، وخلافها العراب، كذا في المغرب.
وعن ابن الأنباري: يقع على الذكر والأنثى، وربما قالوا في الأنثى برذونة.
وبرذن الرجل برذنة: إذا ثقل، واشتقاق البرذون منه.
ب ر ر قوله تعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) [2 / 44] قال على ابن إبراهيم: نزلت في القصاص والخطاب وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام وعلى كل منبر منهم خطيب مصقع يكذب على على الله وعلى رسوله وعلى كتابه - انتهى (2).
وقد نظم بعض الشعراء في هذا المعنى: