كلها بمعنى والجمع أبدال.
وبديل كزبير ابن ورقاء الخزاعي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رسولا في بعض المواضع.
ب د ن قوله تعالى (فاليوم ننجيك ببدنك) [10 / 92] البدن ما سوى الرأس والأطراف.
وبدن القميص مستعار منه وهو ما يقع على الظهر والبدن دون الكمين والدخارس والجمع أبدان.
والبدن أيضا الدرع القصيرة.
وفي حديث علي عليه السلام " إنما كنت جارا لكم جاوركم بدني أياما " قيل إنما قال ذلك لان مجاورته إياهم إنما كان بجسده لا بنفسه المجاورة للملائكة المقبلة علي العالم العلوي بكليتها، المعرضة عن العالم السفلي.
وفي حديث الباقر عليه السلام " إنه كان بادنا " البادن. والبدين: الجسيم.
ورجل بأدن أي سمين ضخم.
والبدن بالضم: جمع بدنة كقصبة وتجمع علي بدنات كقصبات سميت بذلك لعظم بدنها وسمنها، وتقع على الجمل والناقة والبقرة عند جمهور أهل اللغة وبعض الفقهاء، وخصها جماعة بالإبل.
وعن بعض الأفاضل قال: إطلاقها على البقرة مناف لما ذكره أئمة اللغة من أنها من الإبل خاصة ولقوله عليه السلام " تجزي البدنة عن سبعين، والبقرة عن سبعة " وهي في السن على ما نقل عن بعض المحققين: ماله خمس سنين ودخل في السادسة.
ب د ه في حديث وصفه عليه السلام " من رآه بديها هابه " أي مفاجأة وبغتة.
ب د و وبادي الرأي - غير مهموز - من البدو والظهور، أي في ظاهر الرأي والنظر.
قيل: وكلهم قرأ بغير همزة غير أبي عمرو قوله: (بدت لهما سوآتهما) أي ظهرت لهما عوراتهما، وظهرت لكل واحد منهما عورة صاحبه (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) قال المفسر: وهذا إنما كان لان المصلحة اقتضت اخراجهما من الجنة