مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ١٠٠
مخصر أي دقيق والخاصرة الشاكلة والخصر بفتحتين البرد وقد خصر الرجل إذا آلمه البرد في أطرافه وخصر يومنا اشتد برده وماء خصر بارد بكسر الصاد وباب الكل طرب والخنصر بكسر الخاء والصاد الإصبع الصغرى والجمع الخناصر والمخصر بكسر الميم كالسوط كل ما اختصر الانسان بيده فأمسكه من عصا ونحوها وخاصره أخذ بيده في المشي واختصار الطريق سلوك أقربه واختصار الكلام إيجازه خ ص ص خصه بالشئ خصوصا وخصوصية بضم الخاء وفتحها والفتح أفصح واختصه بكذا خصه به والخاصة ضد العامة والخص البيت من القصب والخصاصة والخصاص الفقر خ ص ف خصف النعل خرزها وقوله تعالى * (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة * ( أي يلزقان بعضه ببعض ليسترا به عورتهما خ ص ل الخصل في النضال الخطر الذي يخاطر عليه وتخاصل القوم تراهنوا في الرمي يقال أحرز فلان خصلة وأصاب خصلة إذا غلب والخصلة بالفتح الخلة وبالضم لفيفة من شعر خ ص م الخصم المنازع يستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع لأنه في الأصل مصدر ومن العرب من يثنيه ويجمعه فيقول خصمان وخصوم والخصيم أيضا الخصم والجمع خصماء وخاصمه مخاصمة وخصاما والاسم الخصومة وخاصمه فخصمه من باب ضرب أي غلبه في الخصومة وهو شاذ وقياسه أن يكون من باب نصر لما يعرف في الأصل ومنه قراءة حمزة * (وهم يخصمون * (وأما من قرأ * ( يخصمون * (أراد يختصمون فقلب التاء صادا وأدغم ونقل حركته إلى الخاء ومنهم من لا ينقل ويكسر الخاء لاجتماع الساكنين لان الساكن إذا حرك حرك بالكسر وأبو عمرو يختلس حركة الخاء اختلاسا وأما الجمع بين الساكنين فيه لحن والخصم بكسر الصاد الشديد الخصومة والخصم بالضم جانب العدل وزاويته وخصم كل شئ جانبه وناحيته واختصم القوم وتخاصموا بمعنى خ ص ي الخصية واحدة الخصي وكذا الخصية بالكسر وقال أبو عبيد سمعته بالضم ولم أسمعه بالكسر وسمعت خصياه ولم يقولوا خصي للواحد وقال أبو عمرو الخصيتان البيضتان والخصيان الجلدتان اللتان فيهما البيضتان وقال الأموي الخصية البيضة فإذا ثنيت قلت خصيان ولم تلحقه التاء وكذا الالية إذا ثنيتها قلت أليان بغير تاء وهما نادران وخصيت الفحل أخصيه وخصاء بالكسر والمد إذا سللت خصييه والرجل خصي والجمع خصيان وخصية خ ض ب الخضاب ما يختضب به وقد خضبه من باب ضرب واختضب بالحناء ونحوه وكف خضيب والمخضب المركن خ ض د خضد الشجر قطع شوكه وبابه ضرب فهو خضيد ومخضود خ ض ر الخضرة لون الأخضر وأخضر الشئ اخضرارا واخضوضر وخضره غيره تخضيرا وربما سموا الأسود أخضر وقوله تعالى * (مدهامتان * (قالوا خضراوان لأنهما يضربان إلى السواد من شدة الري وسميت قرى العراق سوادا لكثرة شجرها والخضرة في ألوان الإبل والخيل وغيره تخالطهما دهمة يقال فرس أخضر والخضرة في ألوان الناس السمرة والخضراء السماء وفي الحديث * (إياكم وخضراء الدمن * (يعني المرأة الحسناء في منبت السوء لان ما ينبت في الدمنة وإن كان ناضرا لا يمون
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست