لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٩٢
بالابن: قال ابن الأعرابي ابن الطين آدم، عليه السلام، وابن ملاط العضد، وابن مخدش رأس الكتف، ويقال إنه النغض أيضا، وابن النعامة عظم الساق، وابن النعامة عرق في الرجل، وابن النعامة محجة الطريق، وابن النعامة الفرس الفاره، وابن النعامة الساقي الذي يكون على رأس البئر، ويقال للرجل العالم: هو ابن بجدتها وابن بعثطها وابن سرسورها وابن ثراها وابن مدينتها وابن زوملتها أي العالم بها، وابن زوملة أيضا ابن أمة، وابن نفيلة ابن أمة، وابن تامورها العالم بها، وابن الفأرة الدرص، وابن السنور الدرص أيضا، وابن الناقة البابوس، قال: ذكره ابن أحمر في شعره، وابن الخلة ابن مخاض، وابن عرس السرعوب، وابن الجرادة السرو، وابن الليل اللص، وابن الطريق اللص أيضا، وابن غبراء اللص أيضا، وقيل في قول طرفة: رأيت بني غبراء لا ينكرونني إن بني غبراء اسم للصعاليك الذين لا مال لهم سموا بني غبراء للزوقهم بغبراء الأرض، وهو ترابها، أراد أنه مشهور عند الفقراء والأغنياء، وقيل: بنو غبراء هم الرفقة يتناهدون في السفر، وابن إلاهة وألاهة ضوء الشمس، وهو الضح، وابن المزنة الهلال، ومنه قوله:
رأيت ابن مزنتها جانحا وابن الكروان الليل، وابن الحبارى النهار، وابن تمرة طائر، ويقال التمرة، وابن الأرض الغدير، وابن طامر البرغوث، وابن طامر الخسيس من الناس، وابن هيان وابن بيان وابن هي وابن بي كله الخسيس من الناس، وابن النخلة الدنئ (* قوله وابن النخلة الدنئ وقوله فيما بعد وابن الحرام السلا كذا بالأصل). وابن البحنة السوط، والبحنة النخلة الطويلة، وابن الأسد الشيع والحفص، وابن القرد الحودل والرباح، وابن البراء أول يوم من الشهر، وابن المازن النمل، وابن الغراب البج، وابن الفوالي الجان، يعني الحية، وابن القاوية فرخ الحمام، وابن الفاسياء القرنبى، وابن الحرام السلا، وابن الكرم القطف، وابن المسرة غصن الريحان، وابن جلا السيد، وابن دأية الغراب، وابن أوبر الكمأة، وابن قترة الحية، وابن ذكاء الصبح، وابن فرتنى وابن ترني ابن البغية، وابن أحذار الرجل الحذر، وابن أقوال الرجل الكثير الكلام، وابن الفلاة الحرباء، وابن الطود الحجر، وابن جمير الليلة التي لا يرى فيها الهلال، وابن آوى سبغ، وابن مخاض وابن لبون من أولاد الإبل. ويقال للسقاء:
ابن الأديم، فإذا كان أكبر فهو ابن أديمين وابن ثلاثة آدمة.
وروي عن أبي الهيثم أنه قال: يقال هذا ابنك، ويزاد فيه الميم فيقال هذا ابنمك، فإذا زيدت الميم فيه أعرب من مكانين فقيل هذا ابنمك، فضمت النون والميم، وأعرب بضم النون وضم الميم، ومررت بابنمك ورأيت ابنمك، تتبع النون الميم في الإعراب، والألف مكسورة على كل حال، ومنهم من يعربه من مكان واحد فيعرب الميم لأنها صارت آخر الاسم، ويدع النون مفتوحة على كل حال فيقول هذا ابنمك، ومررت بابنمك، ورأيت ابنمك، وهذا ابنم زيد، ومررت بابنم زيد، ورأيت ابنم زيد، وأنشد لحسان:
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست