رأتني كأشلاء اللحام وبعلها، من الحي، أبزى منحن متباطن وربما قيل: هو أبزى أبزخ كالعجوز البزواء والبزخاء التي إذا مشت كأنها راكعة وقد بزيت بزى، وأنشد:
بزواء مقبلة بزخاء مدبرة، كأن فقحتها زق به قار والبزواء من النساء: التي تخرج عجيزتها ليراها الناس. وأبزى الرجل يبزي إبزاء إذا رفع عجزه، وتبازى مثله، قال ابن بري:
وشاهد الأبزى قول الراجز:
أقعس أبزى في استه تأخير وفي حديث عبد الرحمن بن جبير: لا تباز كتبازي المرأة، التبازي أن تحرك العجز في المشي، وهو من البزاء خروج الصدر ودخول الظهر، ومعنى الحديث فيما قيل: لا تنحن لكل أحد. وتبازى: استعمل البزاء، قال عبد الرحمن بن حسان:
سائلا مية هل نبهتها، آخر الليل، بعرد ذي عجر فتبازت، فتبازخت لها، جلسة الجازر يستنجي الوتر وتبازت أي رفعت مؤخرها. التهذيب: أما البزاء فكأن العجز خرج حتى أشرف على مؤخر الفخذين، وقال في موضع آخر: والبزا أن يستقدم الظهر ويستأخر العجز فتراه لا يقدر أن يقيم ظهره.
وقال ابن السكيت: البزا أن تقبل العجيزة. وقد تبازى إذا أخرج عجيزته والتبزي: أن يستأخر العجز ويستقدم الصدر. وأبزى الرجل: رفع مؤخره، وأنشد الليث:
لو كان عيناك كسيل الراويه، إذا لأبزيت بمن أبزى بيه أبو عبيد: الإبزاء أن يرفع الرجل مؤخره. يقال: أبزى يبزي. والتبازي: سعة الخطو. وتبازى الرجل: تكثر بما ليس عنده. ابن الأعرابي: البزا الصلف. وبزاه بزوا وأبزى به: قهره وبطش به، قال:
جاري ومولاي لا يبزى حريمهما، وصاحبي من دواعي الشر مصطخب وأما قول أبي طالب يعاتب قريشا في أمر سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويمدحه:
كذبتم، وحق الله، يبزى محمد ولما نطاعن دونه ونناضل قال شمر: معناه يقهر ويستذل، قال: وهذا من باب ضررته وأضررت به، وقوله يبزى أي يقهر ويغلب، وأراد لا يبزى فحذف لا من جواب القسم وهي مراده أي لا يقهر ولم نقاتل عنه وندافع. ابن بري: قال ابن خالويه البزة الفأر والذكر أيضا.
والبزو: الغلبة والقهر، ومنه سمي البازي، قال الأزهري: قاله المؤرخ، وقال الجعدي:
فما بزيت من عصبة عامرية شهدنا لها، حتى تفوز وتغلبا أي ما غلبت. وأبزى فلان بفلان إذا غلبه وقهره. وهو مبز بهذا الأمر أي قوي عليه ضابط له. وبزي بالقوم: غلبوا. وبزوت فلانا: قهرته.
والبزوان، بالتحريك: الوثب. وبزوان، بالتسكين: اسم رجل.
والبزواء: اسم أرض، قال كثير عزة: