لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٧٤
لا بأس بالبزواء أرضا لو أنها تطهر من آثارهم فتطيب ابن بري: البزواء، في شعر كثير: صحراء بين غيقة والجار شديدة الحر، وقال الراجز:
لولا الأماصيخ وحب العشرق، لمت بالبزواء موت الخرنق وقال الراجز:
لا يقطع البزواء إلا المقحد، أو ناقة سنامها مسرهد * بسا: التهذيب: ابن الأعرابي البسية المرأة الآنسة بزوجها.
* بشا: التهذيب: ابن الأعرابي بشا إذا حسن خلقه.
* بصا: ما في الرماد بصوة أي شررة ولا جمرة.
وبصوة: اسم موضع، قال أوس بن حجر:
من ماء بصوة يوما وهو مجهور الفراء: بصا إذا استقصى على غريمه. أبو عمرو: البصاء أن يستقصي الخصاء، يقال منه: خصي بصي. وقال ابن سيده: خصي بصي، حكاه اللحياني ولم يفسر بصيا، قال: وأراه اتباعا.
وقال: خصاه الله وبصاه ولصاه.
* بضا: ابن الأعرابي: بضا إذا أقام بالمكان.
* بطا: حكى سيبويه البطية، قال ابن سيده: ولا علم لي بموضعها إلا أن يكون أبطيت لغة في أبطأت كاحبنطيت في احبنطأت، فتكون هذه صيغة الحال من ذلك، ولا يحمل على البدل لأن ذلك نادر.
والباطية: إناء قيل هو معرب، وهو الناجوذ، قال الشاعر:
قربوا عودا وباطية، فبذا أدركت حاجتيه وقال ابن سيده: الباطية الناجود، قال: وأنشد أبو حنيفة:
إنما لقحتنا باطية جونة يتبعها برزينها التهذيب: الباطية من الزجاج عظيمة تملأ من الشراب وتوضع بين الشرب يغرفون منها ويشربون، إذا وضع فيها القدح سحت به ورقصت من عظمها وكثرة ما فيها من الشراب، وإياها أراد حسان بقوله: بزجاجة رقصت بما في قعرها، رقص القلوص براكب مستعجل * بظا: بظا لحمه يبظو: كثر وتراكب واكتنز. ولحمه خظا بظا: اتباع، وأصله فعل. ابن الأعرابي: البظا اللحمات المتراكبات. الفراء: خظا لحمه وبظا، بغير همز، إذا اكتنز، يخظو ويبظو. وقال غيره: بظا لحمه يبظو بظوا، وأنشد غيره للأغلب:
خاظي البضيع لحمه خظا بظا قال: جعل بظا صلة لخظا، كقولهم: تبا تلبا، وهو توكيد لما قبله. وحظيت المرأة عند زوجها وبظيت: اتباع له لأنه ليس في الكلام ب ظ ي.
* بعا: البعو: العارية. واستبعى منه الشئ: استعاره.
واستبعى يستبعي: استعار، قال الكميت:
قد كادها خالد مستبعيا حمرا، بالوكت، تجري إلى الغايات والهضب والهضب: جري ضعيف. والوكت: القرمطة في المشي، وكت يكت وكتا. كادها: أرادها. قال الأصمعي: البعو أن يستعير الرجل
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست