معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١١٥٩
صريحا محلبا من أهل لفت * لحى بين أثلة والنجام (1) يقول: صعدنا في السراة، وهي تنبت الجوز. وأثلة والنجام: بلدان بديار فهم أو ما يليها، قال أبو صخر:
لأسماء لم تهتج لشئ إذا خلا * فأدبر ما اختبت بلفت ركائب (2) وورد في شعر فروة بن مسيك مجموعا، قال:
مررن على لفات وهي خوص * ينازعن الأعنة ينتحينا وبثنية لفت أمالوا على ربيعة بن مكدم أحجارا من الحرة، فهي من الكديد [إذن (3)].
* (لفلف) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعدهما مثلهما: بلد قبل برد من حرة ليلى (4)، قال جميل:
عفا برد من آل عمرو فلفلف * فأدمان منها فالصرائم مألف ويدلك (5) أنه من أداني ديار بني مرة قول أرطاة بن سهية المري:
إذا ما طلعنا من ثنية لفلف * فبشر رجالا يكرهون إيابي (6) وكان عبد الملك بن مروان قد حبسه حين قال:

(1) ج: النحام، بالحاء المهملة. وكذلك ذكره المؤلف في رسمه. وفي ق في هذا الموضع وفي ياقوت وتاج العروس: النجام، بالجيم. والصريخ المغيث والمستغيث أيضا. والمحلب: المجتمع من كل وجه للحرب.
(2) اختبت: مست الخبب، وهو سير في سرعة.
(3) إذن: زيادة عن ج.
(4) زادت ج بعد كلمة ليلى هذه العبارة: " وهو مذكور في رسمه ". ولم نجد " لفلف " في رسم برد.
(5) ج: ويدل.
(6) في هامش ق نقلا عن الأغاني: " فخبر رجالا ".
(١١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1154 1155 1156 1157 1158 1159 1160 1161 1162 1163 1164 ... » »»
الفهرست