معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٤١٢
الشعر، كثير خيلان الوجه، كأنما خرج من ديماس ". معناه: أنه لنضرته وكثرة ماء وجهه، كأنما (1) خرج من كن. ويقال: دمست الرجل: إذا قبرته، تشبيها للقبر بالسرب، ولذلك سمى هذا الحبس (2) ديماسا، لضيقه.
ذكر جميع ذلك أبو محمد بن قتيبة.
* (الدينور) * بكسر أوله، وفتح النون والواو، بعدها راء مهملة: مدينة من كور الجبل، وهي بين العراق والري (3)، وإليها ينسب أبو حنيفة اللغوي الدينوري وغيره. والدينور: هو ماه الكوفة، ونهاوند: هو ماه البصرة

(1) ج: كأن.
(2) ج: السجن.
(3) ج، ق: السرى، وهو: اسم لنهرين يتفرعان من نهر علم بالبحرين، أم الدينور فبين الري والعراق.
(١٤١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1401 1402 1403 1404 1405 1406 1407 1408 1409 1411 1412
الفهرست