الشعر، كثير خيلان الوجه، كأنما خرج من ديماس ". معناه: أنه لنضرته وكثرة ماء وجهه، كأنما (1) خرج من كن. ويقال: دمست الرجل: إذا قبرته، تشبيها للقبر بالسرب، ولذلك سمى هذا الحبس (2) ديماسا، لضيقه.
ذكر جميع ذلك أبو محمد بن قتيبة.
* (الدينور) * بكسر أوله، وفتح النون والواو، بعدها راء مهملة: مدينة من كور الجبل، وهي بين العراق والري (3)، وإليها ينسب أبو حنيفة اللغوي الدينوري وغيره. والدينور: هو ماه الكوفة، ونهاوند: هو ماه البصرة