وقال ابن أبي ربيعة:
حلت بمكة والنوى قذف * هيهات مكة من قرى لد (1) وأنشد ابن الأعرابي:
فبت كأنني أسقى شمولا * تكر غريبة من خمر لد * (لدمان) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، على بناء فعلان: ماء معروف، ذكره أبو بكر.
اللام والسين * (لسعى) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده عين مهملة، مقصور، على وزن فعلى: موضع بعينه. قاله أبو بكر. قال: وأحسبه يمد ويقصر.
اللام والصاد * (لصاف) * بفتح أوله، وكسر الفاء في آخره، مبنى: موضع فد شفيت من تحديده في رسم توضح (2)، وسيأتي ذكرها إثر هذا في رسم اللهابة. ولصاف:
لبني تميم، قال الشاعر (3) يهجوهم:
وإذا تسرك من تميم خصلة * فلما يسوءك من تميم أكثر قد كنت أحسبهم أسود خفية * فإذا لصاف تبيض فيها الحمر وروى أبو عمرو الشيباني بيت النابغة:
إما (4) عصبت فإني غير منفلت * مني اللصاف فجنبا حرة النار