معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١١٦٤
العبيد بعمارتها (1)، ورفع طي الخضرمة وأصلحها، وقال الأخوص (2)، وهو زيد بن عمرو الرياحي:
وما وقعة القرعاء من ظلم قومنا * ببدع ولا شين يشين عقابها * (اللهباء) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة ممدود:
موضع، قد تقدم ذكره في رسم الحضر.
* (اللهواء) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده واو ممدود، على وزن فعلاء:
موضع ذكره أبو بكر.
* (اللهيم) * دون همزة ولا مد: ورد في شعر النابغة، ولا أدرى هل أراد هذا الموضع المتقدم ذكره (3) أو غيره، قال:
ظللنا ببرقاء اللهيم تلفنا * قبول تكاد من طلالتها تمسي (4) * (اللهيماء) * بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده الياء أخت الواو ساكنة، على لفظ التصغير ممدود، متن اللهيماء: من نعمان. ومنازل بني عمرو بن الحارث الهذليين فوق ذلك، موضع يقال له " أديمة " (5)، وفيه قتلت هذيل قيس بن عامر ابن عريب الدولي، من بني كنانة. وقال ساعدة بن جوية، والصحيح أنه لانس بن حذيفة في يوم اللهيماء، فذكر نعمان لما كانت اللهيماء منه:
وكانت له في آل (6) نعمان بغية * وهمك ما لم تمصه لك منصب

(1) ج: لعمارتها.
(2) ج: الأحوص. تحريف.
(3) أنظره في الرسم بعده.
(4) الشطر الثاني في ج: " قبول نكاد من طلالتها نمسي ". والطلالة: الحسن.
يريد أن الريح كانت في برقاء اللهيم لطيفه كأنها ريح ميساء.
(5) ق، ج: أريمة. تحريف. وفي هامش ق: " أديمة ". وهو الصحيح. وليس عند البكري موضع اسمه " أريمة " (6) ج: أهل
(١١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1159 1160 1161 1162 1163 1164 1165 1166 1167 1168 1169 ... » »»
الفهرست