معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١١٥٧
ما كان بين الشياطين ولعلع * لنسائنا إلا مناقل (1) أربع وقال المسيب بن علس:
قطعوا المزاهر واستتب بهم * عند الرحيل للعلع طرق وقد ورد في شعر قرواش بن حوط الضبي، ما يدل أن لعلع من ديار بني ضبة، قال:
سيعلم مسروق ثنائي (2) ورهطه * إذا وائل حل القطاط ولعلعا يعني وائل بن شرحبيل بن عمرو الضبعي، وكان أسيرا، فخيروه فاختار قرواشا.
وقال المتلمس:
فلا تحسبني خاذلا متخلفا * ولا عين صيد من هواي ولعلع قال: وعين صيد: هناك قريب من لعلع. وقال أبو داود وذكر سحابا:
فحك بذى سلع بركه * تخال البوارق فيه الذبالا فروى الضوافة من لعلع * يسح سجالا ويفري سجالا ولعلع: دان من ذي قار، يدل على ذلك قول رؤبة:
أقفر من أم اليماني لعلع * فبطن ذي قار فقار بلقع اللام والغين * (لغاط) * بضم أوله، وبالطاء المهملة في آخره، قال النضر بن شميل: هو جبل (2)، وانظره في رسم سمنان، أنشد الخليل:

(1) ج: منازل، وهي بمعنى مناقل.
(2) ج: وفائي.
(3) في معجم البلدان لياقوت اختلاف في تحديد لغاط. قال: قال الليث: لغاط: جبل من منازل بنى تميم. وقال أبو محمد الأسود: لغاط: واد لبني ضبة. وقال ابن حبيب: لغاط: ماء لبني مازن بن عمرو بن تميم. وقال محمد بن إدريس بن أبي حفصة اليمامي: لغاط: لبني مبذول وبنى العنبر، من أرض اليمامة.
(١١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1152 1153 1154 1155 1156 1157 1158 1159 1160 1161 1162 ... » »»
الفهرست