معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١١٦٠
فيالك وقعة برؤوس كلب * شفت نفسا وأخفرت الأميرا (1) فشفع له حتى أطلقه، فلما قفل من الشام قال الشعر الذي أنشدت منه البيت الشاهد وقال جندب بن عمرو التغلبي:
* والقوم بين لفلف وعالج * [(2 فدل أيضا أن لفلف تلقاء عالج 2)] اللام والقاف * (لقاع) * بضم أوله، وبالعين المهملة في آخره: موضع قريب من رامة المتقدم ذكرها (3)، قال بشر بن أبي خازم:
عفا رسم برامة فالتلاع * فكثبان الحفير إلى لقاع * (اللقان) * بضم أوله، وبالنون في آخره: موضع من الثغور الشامية تلقاء خرشنة، قال أبو الطيب:
وهل رد عنه باللقان وقوفه * صدور العوالي والمطهمة القبا وقال:
عصفن بهم يوم اللقان وسقنهم * بهنزيط حتى أبيض بالسبي آمد وألحقن بالصفصاف شابور فانهوى * وذاق الردى أهلاهما والجلامد الصفصاف وشابور: موضعان هناك أيضا.
* (لقف) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده فاء: واد مذكور في رسم ذروة، قال محمد بن عروة بن الزبير:

(1) يقال أخفرت الرجل: إذا نقضت عهده وذمامه.
(2 - 2) العبارة زيادة عن ج. وفي معجم البلدان لياقوت: لفلف: جبل بين تيماء وجبلي طئ.
(3) في معجم البلدان لياقوت. لقاع: موضع باليمامة.
(١١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1155 1156 1157 1158 1159 1160 1161 1162 1163 1164 1165 ... » »»
الفهرست