معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٤
أقول لناقتي عجلى وحنت * إلى الوقبى ونحن على جراد * وقال ابن مقبل:
منها بنعف جراد فالقبائض من * ضاحي جفاف مري دنيا (1) ومستمع * وكان لهمدان على ربيعة يوم بجراد، وقال شاعرهم:
ويوم جراد لم ندع لربيعة * وأخواتها أنفا لهم غير أجدعا * وقال ابن دريد: جرادى: موضع، على وزن فعالى. قال أبو على لم أسمعه إلا منه (2):
(الجرادة) بفتح أوله، وبالدال المهملة، على لفظ الواحد من الجراد: رملة بأعلى البادية جرداء، لا تنبت شيئا، ولذلك سميت الجرادة.
(جرار سعد) على لفظ جمع الذي قبله (3): هي سقاية سعد بن عبادة، جعلها (4) للمسلمين. وسئل الحسن عن الماء الذي يتصدق به في المسجد الجامع; فقال الحسن: شرب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من سقاية ابن (5) أم سعد فمه؟
(الجراوي) بضم أوله، وبالواو، وتشديد الياء، منسوب; وهو ماء مذكور في رسم النقاب.
(جرباء) بفتح الجيم، وبالباء المعجمة بواحدة، على لفظ تأنيث أجرب:
قرية بالشام، قد تقدم ذكرها في رسم أذرح. وأتى أهل جرباء وأذرح بجزيتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، فأعطوه إياها، وكتب لهم

(1) في معجم البلدان لياقوت ج 2 ص 27، 45 بعد البيت: " أراد مرأى دنيا، فخفف الهمزة ".
(2) في ج: معه.
(3) كان قبله في ترتيب المؤلف رسم جر. وقد تغير ترتيب الكلمات في طبعتنا هذه.
(4) في ج: كانت، مكان جعلها.
(5) ابن: سقط من ج.
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست