معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٨١
(جزرة) بضم أوله، وإسكان ثانيه، وبالراء المهملة، موضع باليمامة.
قال الأسود:
يقلن تركن الشاء بين جلاجل * وجزرة قد هاجت عليه السمائم (1) * أي تركوه حيث قاظوا. وقال الأصمعي: كل مكان غليظ فهو جزرة. قال:
وشمام وما يليه جزرة.
(جزة) بفتح أوله، وتشديد ثانيه: اسم أرض، روى أن الدجال يخرج منها.
(الجزلاء) ممدود على وزن فعلاء: موضع تقدم ذكره وتحديده في رسم بلاكث.
(الجزيرة) جزيرة العرب: قد مضى تحديدها موفى، سميت بذلك لان البحرين: بحر فارس وبحر الحبش، ودجلة والفرات، أحاطت بها; وكل موضع أحاط به البحر أو النهر، أو جزر عن وسطه، فهي (2) جزيرة. والجزيرة أيضا كور (3) إلى جنب الشام معروفة. والجزيرة بالبصرة: أرض كثيرة النخل، بينها وبين الأبلة، خصت بهذا الاسم. الكور التي تلي الشام المذكورة (4)، هي المعروفة بديار مضر وربيعة والجزيرة; وهي كورة الرقة، وكورة الرهاء، وكورة سروج، وكورة حران، وكورة شمشاط، وكورة حصن منصور.
وسميت الجزيرة لأنها بين الفرات ودجلة مثل الجزيرة. قال أبو جعفر: وكل

(1) كذا في س، ق، ز، والسمائم جمع سموم، اسم للريح. وفى ج: الشمائم.
ويظهر من كلام الأصمعي الذي ذكره المؤلف، أن الراوية عنده بالشين، يريد جمع شمام، للبقعة المذكورة.
(2) في ج: فهو.
(3) في ج، س: كورة.
(4) كذا في ق. وفى س، ج، ز: المعروفة.
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»
الفهرست