معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦١٤
وأراد بالصدمتين جانبي الوادي، لأنهما لضيق المسلك بينهما كأنهما يتصادمان; ويسميان الصدفين أيضا، كأنهما يتصادفان ويتلاقيان.
(ذفرة) بفتح أوله، وسكون ثانيه، وبالراء المهملة، على وزن فعلة; وذفرة:
موضع تلقاء الحفير المحدود في موضعه; قال الشماخ:
عفت ذفرة من أهلها فحفيرها * فخرج المروراة الدواني فدورها * الذال والقاف (ذقان) بكسر أوله، وبالنون في آخره: جبل. وهما ذقانان: أحدهما لبني عمرو بن كلاب، والآخر لبني أبى بكر بن كلاب; وفى الاعلى منهما، وهو الذي لبني عمرو، حسي ذقان، وإلى جانب الآخر منها رملة يقال لها الجمهورة.
قاله يعقوب، ونقلته من خطه. وأنشد لمزرد:
أنهنه من ريعانها (1) بعدما أتت * على كل واد من ذقان ويذبل * الذال والميم (ذمار) بفتح أوله وثانيه، والراء المهملة مكسورة: اسم مبنى، وهي (2) مدينة باليمن معروفة.
ووجد في أساس الكعبة لما هدمتها قريش في الجاهلية، حجر مكتوب فيه بالمسند:
لمن ملك ذمار؟ لحمير الأخيار. لمن ملك ذمار؟ للحبشة (3)

(1) في ج: ريحانها.
(2) في ز: هي، بدون واو.
(3) في ز: لحبشة، بدون أل.
(٦١٤)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، الهدم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 609 610 611 612 613 614 615 616 617 618 619 ... » »»
الفهرست