قال: ويتصل بذروة شمنصير، وهو مذكور في حرف الشين. وقال عبيد ابن الأبرص.
تغيرت الديار بذى الدفين (1) * فأودية اللوى فرمال لين * فخرجى ذروة فلوى ذيال * يعفى آية مر السنين * وقال الحطيئة:
تصيف ذروة مكنونة * وتبدو مصاب (2) الخريف الحبالا * وقال بشر بن أبي خازم:
أتعرف من هنيدة رسم دار * بخرجى ذروة فإلى لواها * ومنها منزل ببراق خبت * عفت حقبا وغيرها بلاها * (الذريحة) بضم أوله، وفتح ثانيه، وبالحاء المهملة على بناء التصغير:
موضع بنجد; قال كثير:
ولقد لقيت على الذريحة ليلة * كانت عليك أيامنا وسعودا * وكتب عليه أبو على بخطه: الذريحة، بفتح أوله، وكسر ثانيه.
الذال والفاء (ذفران) بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالراء المهملة، على وزن فعلان: واد بقرب المدينة، مذكور في رسم مسلح: وفى خبر مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر: أنه قطع الخيوف، وجعلها يسارا، ثم جزع الصفراء (3)، ثم صب في فران، حتى أفتق من الصدمتين. والخيف: هو ما ارتفع عن موضع السيل، وانحسر عن الجبل. وجزع: قطع عرضا، ولا يكون الجزع إلا كذلك.