(رابخ) بكسر ثانيه، وبالخاء المعجمة: موضع بنجد. وقد ذكرته في رسم السرارة، فانظره هناك.
(رابغ) بكسر ثانيه، وبالغين المعجمة: موضع بين المدينة والجحفة (1)، وهو من مر. ومر: منازل خزاعة. وذلك أن الأزد تفرقت، فمضى بنو جفنة إلى الشام، وانخزعت خزاعة، فنزلوا مرا وما حولها (2).
وبصدر رابغ لقي عبيدة بن الحارث عير قريش، حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم أبو سفيان بن حرب. وقال دريد بن الصمة:
غشيت برابغ طللا محيلا * أبت آياته ألا تحولا * وقال كثير:
ونحن منعنا بين مر ورابغ * من الناس أن يغزى وأن يتكنف * ويروى: " إذ نغزى وإذ نتكنف " وهو أجود.
(راتج) بالجيم على وزن فاعل: موضع تلقاء المدينة، كان ينزله بعض الأنصار (3).
(راجل) على لفظ واحد الرجل: ينسب إليه حرة راجل، لا أدرى هل هو موضع أضيفت إليه، أو غيره.
(الراحتان) على لفظ تثنية راحة اليد: موضع، قال الفرزدق:
فرد على العين وهي حسيرة * هذا ليل بطن الراحتين وقورها * هكذا نقلته من خط أبى بكر الصولي.