معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦١٠
الذال. والنير: من جبال ضرية، والنير هنالك (1) لا محالة، وكذلك الشامة العنقاء. وأنشد أبو حنيفة:
عقيلة أجل تنتمي طرفاتها (2) * إلى مؤنق من جنبة الذبل راهن (3) * قال: والذبل: جبل; هكذا نقلته من خط على بن حمزة اللغوي الذال والخاء (ذخر) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة: جبل بأرض المعافر من اليمن، وهو أحد مواضع كنوزهم، وهو ذخر الله في أرضه.
الذال والراء (ذرا) بضم أوله مقصور: موضع باليمن.
(ذراة) بفتح أوله وثانيه، وبهاء التأنيث: موضع مذكور في رسم فدك.
(الذرانح (4)) بفتح أوله وثانيه، وبالنون والحاء المهملة: موضع بين كاظمة والبحرين، قال المثقب العبدي:
لمن ظعن تطالع من ضبيب (5) * فما خرجت من الوادي لحين (6) *

(1) في ج: فالنير هناك.
(2) الاجل، بالكسر: القطيع من البقر الوحش والظباء. وطرفاتها: جمع طرفة بالتحريك، لنوع من الشجر. وفى ج: طرقاتها.
(3) راهن: أي دائم. كذا في معجم البلدان لياقوت.
(4) في معجم البلدان لياقوت " الذرانح، بعد الألف نون، وآخره حاء مهملة، أظنه مرتجلا: موضع بين كاظمة والبحرين. قال: هكذا وجدته، وأنا شاك فيه، ولعله الذرائح، جمع ذريحة، وهي الهضبة ". وفى ديوان المثقب العبدي المخطوط بدار الكتب المصرية، رقم 565 أدب، الصفحة 22 الذرانح: نهر بين كاظمة والبحرين.
(5) في الديوان: تطلع. وضبيب، بالضاد: اسم واد.
(6) كذا في هامش ق وديوان المثقب. وفى ج، ز: كما خرجت. ومعنى لحين: أي بعد حين.
(٦١٠)
مفاتيح البحث: كتاب معجم البلدان (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 605 606 607 608 609 610 611 612 613 614 615 ... » »»
الفهرست