الذال والباء (ذباب) بضم أوله (1)، على لفظ الواحد من الذبان: اسم جبل بجبانة المدينة، أسفل من ثنية المدينة (2).
(ذبذب) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وبعده ذال وباء كاللذين قبلهما:
مياه (3) مذكورة في رسم الربذة.
(الذل) بضم أوله، وإسكان ثانيه، بعده لام: هضاب يذبل. هكذا قال بعض اللغويين، وأنشد لأرطاة بن سهية:
هما سيدا غيظ بن مرة لو هوى * من الذبل ميزاناهما لتضعضعا * وجاء هذا الاسم في شعر الطرماح: الذبل، بفتح أوله (4)، قال:
أضحت قلوصي بعد إهمالها * في جزأة الذبل وتسوامها * قال أبو نصر: الذبل: جبل. والجزءة: عين ماء. وقال (5) أبو عمرو: الذبل:
نبت يجزأ به (6). وقال غيره: الذبل: النبت كله حين يأخذ في اليبس ويذبل.
والجزأة: أن تجتزئ بالرطب عن الماء. والصحيح ما قاله أبو نصر; أنشد ابن الأعرابي لعبد الرحمن بن دارة:
وما الشمس تبدو يوم غيم فأشرقت * لها الشامة العنقاء (7) فالنير فالذبل * بدا حاجب منها وضنت بحاجب * بأحسن منها يوم زال بها (8) الحمل * هكذا نقلته من كتاب أبى علي، بخط أبى موسى الحامض: الذبل، بفتح