وللخيل أيام فمن يصطبر لها * ويعرف لها أيامها الخير تعقب * وقال لبيد:
وأصبح راسيا برضام دهر * وسال به الخمائل في الرمال * وقال الشنفري فيما كان يطالب به بني سلامان:
إلا تزرني حتفتي أو تلاقني * أمش بدهر أو عداف فنورا * فدل قوله أن دهرا وما ذكره بعده من ديار بني سلامان.
(الدهناء) بفتح أوله، يمد ويقصر قال ابن حبيب: الدهناء: رمال في طريق اليمامة إلى مكة، لا يعرف طولها; وأما عرضها فثلاث ليال، وهي على أربعة أميال من هجر. ويقال في المثل: أوسع من الدهناء. وقد ذكرت الدهناء في رسم عالج، وفى رسم كاظمة. وعلم الدهناء هو قسا، وانظره في موضعه. قال كثير في قصره:
كأن عدوليا زهاء حمولها * غدت ترتمي الدهنا به والدهالك * والدهالك: إكام سود هناك، معروفة. وقال آخر في مده:
جازت القور والمخارم أما * ثم مالت لجانب الدهناء * (الدهنج) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده نون مفتوحة وجيم: من بلاد الهند، مذكور في رسم واشم.
الدال والواو (دوار) بفتح أوله أيضا (1)، وتخفيف ثانيه: نسك كانوا (2) ينسكون عنده