معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥٦٣
حلت سليمى بدوغان وشط بها * غرب النوى وترى في خلقها أودا * (دولاب) بضم أوله، وبالباء المعجمة بواحدة: موضع بقرب الأهواز، مذكور في رسم كرنبى، إليه ينسب أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي، صاحب التواليف والأوضاع وغيره.
قال أبو حنيفة في المنجنون: هو الدولاب، بالفتح، وقد يقال الدولاب، بالضم (1). قال: وقد (2) سمعت الفصحاء ينشدون:
فلو شهدتني يوم دولاب (3) أبصرت * طعان فتى في الحرب غير ذميم (4) * فدل هذا من قوله أن دولاب هذا الموضع، إنما سمى بتلك الآلة التي تصب الماء.
(وادي الدوم): في ديار بني ضمرة، قال كثير يخاطب عزة:
بآية ما جئناك يوما عشية * بأسفل وادي الدوم والثوب يغسل * (دوم الإياد) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع مذكور في رسم فاثور.
(دومان) بفتح أوله، على وزن فعلان: اسم موضع ذكره أبو بكر (5).
(دومة) بفتح الدال والميم، معرفة لا تدخلها الألف واللام: موضع بين الشام والموصل، قال الأخطل:
كرهن ذباب دومة إذ عفاها * غداة تثار للموتى القبور *

(1) العبارة من أول (وغيره) إلى هنا: ساقطة من ج.
(2) قد: ساقطة من ز.
(3) في هامش ق نقلا عن النسب للرشاطي: (دولاب): موضع بينه وبين سوق الأهواز فرسخان، كان فيه حرب للخوارج.
(4) كذا في الأصول ومعجم البلدان وفى الأغاني: لئبم، والبيت من قصيدة لقطرى بن الفجاءة أو لغيره، كما في الأغاني طبعة دار الكتب المصرية (ج 6 ص 148).
(5) في ج: (بناء) مكان (وزن). وضبطه ياقوت في المعجم بضم أوله.
(٥٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 568 ... » »»
الفهرست