قال الأصمعي: قدم متمم العراق، فجعل لا يمر بقبر إلا بكى عليه، فقيل له: يموت أخوك بالملا، وتبكي أنت على قبر بالعراق؟ فقال هذه الأبيات.
وبعد البيت:
فقلت له: إن الأسى يبعث الأسى * فدعني فهذا كله قبر مالك * (الدكنص) بفتح أوله، وثانيه، بعده نون مفتوحة مشددة، وصاد مهملة:
نهر بالهند.
الدال واللام (أبو دلامة) بضم أوله: جبل مشرف على الحجون، كثيرا ما كان يسمع منه في الجاهلية هواتف الجن.
(دلهك) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده هاء مفتوحة وكاف: موضع باليمن. ومن قدم الهاء على اللام فقد أخطأ. والدهالك بتقديم الهاء: يأتي بعد هذا. هكذا ضبطه بعض أهل اللغة; ووقع في كتاب الهمداني بتقديم الهاء:
دهلك; وقال: وهي من معاقل البحر، وكذلك ريسوت حصن منيع لبني رئام، وسقطرى وجبل الدخان.
(دلوك) بفتح أوله، وضم ثانيه، بعده واو وكاف: بلد من الثغور المتصلة ببلاد الروم وراء الفرات، قال عدى بن الرقاع:
فقلت لها كيف اهتديت ودوننا * دلوك وأشراف الدروب القواهر * ويتصل بدلوك صنجة; قال أبو الطيب:
فلما تجلى من دلوك وصنجة * علت كل طود راية ورعيل * ثم صح لي أنه من منبج.