معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥٦١
وتناضب: شعبة من بعض أثناء الدوداء، ولا مثال له في الأسماء إلا قوباء وخشاء.
(دوران) بفتح (1) أوله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، وألف ونون، على بناء فعلان. قال ابن حبيب: دوران: ما بين قديد والجحفة، وقد ذكرته في رسم هرشى: قال كثير:
وأنى بذى دوران تلقى بك النوى * على بردى تظعانها واحتلالها * أكاريس حلت منهم مرج راهط * فأكناف تبنى مرجها فتلالها * يقول: كيف تلقى أظعانها وأنت بدوران وهي بدمشق؟ ومرج راهط بدمشق، قريب من تبنى، وتبنى بأرض البثنية من عمل دمشق. وقال مالك بن خالد الخناعي:
كأن بذى دوران والجزع حوله * إلى طرف المقراة راغية السقب * وورد في شعر حميد بن ثور: دودان بدالين مهملتين، وأنا منه أوجر (2)، وأظنه دوران، قال حميد:
صدور دودان فأعلى تنضب * فالأشهبين فجمال فالمجج * وقال نصيب في دوران:
ظللت بذى دوران أنشد بكرتى * ومالي عليها من قلوص ولا بكر * (دورق) بفتح أوله، وبالراء المهملة المفتوحة، والقاف: موضع مذكور في

(1) في ق: بضم أوله. وفى هامشها: وفي شعر حسان رضي الله عنه:
وأعرض ذو دوران تحسب سرحه * من الجدب أعناق النساء الحواسر * ثم قال: ذو دوران: موضع بين مكة والمدينة; وبفتح الدال رأيته بخط الخلال. وفى ياقوت:
ذو دوران.
(2) أوجر: بمعنى أوجل (اللسان).
(٥٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 ... » »»
الفهرست