الدال والقاف (الدقاقة) بفتح أوله وثانيه، بعده ألف وقاف، على وزن فعالة: موضع بالبصرة.
وكتبت عائشة إلى حفصة: " إن ابن أبي طالب نزل الدقاقة، وبعث ربيبه ربيب السوء، إلى عبد الله بن قيس يستنفره "، تعنى محمدا أخاها (1)، أمه أسماء بنت عميس، كانت عند علي بن أبي طالب.
(دقرى) بفتح أوله وثانيه، وفتح الراء المهملة، مقصور، على وزن فعلى.
ذكره سيبويه. وقال: الأصمعي: وهي روضة معروفة. قال غيره: كل روضة خضراء كثيرة الماء والنبات، فهي دقرى، قال النمر بن تولب:
وكأنها دقرى تخيل، نبتها * أنف يغم الضال نبت بحارها (2) * أي لو كان فيها ضال لغمه (3) نبتها، لطولها واعتمامه.
الدال والكاف (الدكادك) بفتح أوله، على لفظ جمع دكداك: موضع في بلاد بني أسد، قال متمم بن نويرة:
فقال (4) أتبكي كل قبر رأيته * لقبر ثوى بين اللوى فالدكادك * ويروى: فالدوانك، وهو (5) أيضا هناك، مجاور الدكادك. وكان مالك ابن نويرة أخو متمم المرثي بهذا الشعر، قتل بالملا، وقبره هناك. والملا: في بلاد بني أسد.